ألقى على زوجته يمين الطلاق أكثر من مرة، وأصبحت محرمة عليه، ولأنها لم تجد مكاناً آخر يأويها هي وأطفالها قررت البقاء بمنزل زوجها العاطل، والإنفاق على أطفالها وتربيتهم، وأراد العاطل في ليلة الجريمة معاشرتها جنسياً، فرفضت لأنها لا تحل له شرعاً، وأخبرته بأنها استشارت دار الإفتاء المصرية فأكد لها رجال الدين حرمتها عليه وطلاقها منه، فأصر وأصرت هي الأخرى على رفض طلبه، فهشّم رأسها بشاكوش، وتركها غارقة في دمائها، وأغلق عليها باب شقتها ولاذ بالفرار لمدينة الأسكندرية، وبعد فترة عاد ليستطلع الأخبار ويحصل على بعض احتياجاته، وتقابل مع أحد أبنائه وأخبره أنه مقيم بالأسكندرية، وبعد مغادرته للمنزل ثانية أبلغ عنه نجله رجال الشرطة التي عثرت عليه بالفعل في الأسكندرية، في لوكاندة درجة ثالثة، وأحيل للنيابة بتهمة القتل العمد.